Arabaq.com >> الحياة >  >> الحيوانات والحشرات

خصائص السلحفاة فوائدها وأضرارها وأنواعها

آخر تحديث:2022-12-21

تعد رتبة السلاحف من طائفة الزواحف فهي تمشي على أربع أقدام، وموجودة في شعبة الفقاريات، والتي بدورها تندرج تحت المملكة الكبيرة للثدييات، وهي مملكة الحيوان.

يرجع تواجد السلحفاة إلى عصور بعيدة، فقد كانت موجودة منذ عصر الديناصورات، لذلك في يومنا هذا هي من الأنواع المعرضة للانقراض.

ومن المعروف عنها عمرها الطويل فهي تعيش لعقود من الزمن، وقد تتجاوز 100 عام.

وهي من ذوات الدم البارد، لقدرتها على التكيف في درجة حرارة البيئة المحيطة بها، وكذلك يوجد أنواع منها لديه القدرة على العيش تحت الماء.

خصائص السلحفاة

يرى الكثير منا السلاحف ويتعجب من مظهرها الخارجي، حيث يغطي ظهرها درع أو ترس قوي وسميك يحميها من البيئة الخارجية ومن أعدائها.

هل تساءلت يومًا ما هذا الدرع؟ وما هي أجزاءه؟

إن هذا الهيكل الخارجي يسمى “الدرقة” وهو جزء لا يتجزأ من السلحفاة ومتصل بباقي أعضاء جسده بفقرات وغضاريف وما إلى ذلك.

أما عن أجزاءه، فهو يتكون من جزأين رئيسيين هما:

  • الذيل (Carapace): وهو الجزء الظاهر من الترس حيث يغطي الظهر بالكامل، وهو شديد الصلابة لا يستطيع الأعداء كسره.
  • الصدرة (Plastron): وهو الجزء المفلطح الذي يغطي البطن، وأيضًا يحميها من الاحتكاك بالأرض نظرًا لقربها الشديد من الأرض لقصر قدميها.

والأضلاع الداخلية للسلاحف ملتحمة بترسها، لذا فإن معلومة أن السلحفاة لديها القدرة على الخروج خارج ترسها هو أمر خاطئ.

أما عن الشكل الخارجي للدرقة (الدرع) فهو يأخذ شكل خلايا بينية، ومن المذهل أن عدد هذه الخلايا يعبر عن العمر التقريبي للسلحفاة.

خمّن معي الآن السبب الحقيقي وراء بطء حركتها، أهو الكسل!

بالطبع لا، ولكن يرجع ذلك إلى أن كل أنواع السلاحف تتميز بأربع أقدام قصيرة جدًا تجعلها قريبة من الأرض وتبطئ حركتها وهذا هو السبب الحقيقي.

أنواع السلاحف

يوجد الكثير من الأشكال والأحجام للسلحفاة ولكنها تنقسم بشكل أساسي إلى ثلاث أنواع:

1. السلحفاة البرية

تُعرف السلاحف التي تعيش على اليابسة باسم (tortoises)، وتتدرج في أشكالها وأحجامها فمنها كبيرة الحجم ومنها الصغير.

منها يعيش في الصحراء وحين ذاك يكون لديها القدرة على دفن جسمها في الرمال كي تتخفى من الأعداء، ومنها التي تتنقل من البلاد الحارة صيفًا إلى البلاد الباردة شتاءً.

وهي من أكثر الأنواع التي يحبذ بعض الناس تربيتها في المنزل خصوصا الصغيرة الحجم.

2. السلحفاة البحرية

هذا النوع بإمكانه الغوص تحت الماء لأعماق كبيرة، ولكنه يخرج رأسه على سطح الماء من حين لآخر حتى يلتقط أنفاسه من خلال رئتيه، وأيضا ليتعرض لأشعة الشمس كي يتمكن من ضبط درجة حرارة جسمه.

ويعود عمر السلحفاة البحرية (Turtles) إلى ملايين السنين وهي بالأصل تطورت من سلالة السلاحف النهرية التي تعيش في المياه العذبة.

وتتميز بأن لديها زعانف في المقدمة حتى تستطيع الغوص، وتستطيع الرؤية وشم الروائح حتى تعوض قلة قدرتها على السمع.

3. سلحفاة المياه العذبة

تسمى أيضا بالسلحفاة النهرية (River turtles)، وتعيش في الأنهار ذات الجريان البطيء والمياه الضحلة حيث أنها لا تستطيع الغوص والحركة بسهولة تحت المياه،

ولهذا تفضل المياه التي بها طين في القاع حتى تتمكن من الاختباء من أعدائها، والتمسك بالقاع.

ما الفرق بين السلحفاة البرية والبحرية

تمتاز السلاحف البرية بأقدامها القصيرة ووجود منقار كبير لأنها لا تمتلك أسنان، وتتغذى على بقايا طعام الأرانب والنباتات الخضراء والعشبية.

ولا تعيش إلا في الأماكن الجافة في البر بعيدًا عن المياه، أما البحرية منها فهي تمتلك قدمان فقط في المؤخرة وزعنفتان في المقدمة للسباحة في الماء

وبعضها يمتلك أسنان، وتتغذى على الطحالب والنباتات المائية، ومنها الذي يعيش في البر والبحر معا.

تربية السلاحف في المنزل

يجد الكثير من الناس هواية في تربية السلاحف باعتبارها حيوان أليف لا يؤذي صاحبه، وكذلك الآباء يحبذون تربيتها لأطفالهم المبتدئين.

ويعتقد الكثير أنها جالبة للحظ والتفاؤل في المنزل، ونظرًا لأنها تتسم بالهدوء الشديد فلا تسبب إزعاج، وآمنة على الأطفال الصغار.

فوائدها

  • لا تحتاج إلى مجهود أو اهتمام زائد: فهي لا تتحرك كثيرا وبالتالي لا تحتاج إلى الجري وراءها.
  • تعيش لأعمار طويلة: يمكن أن تؤنس صاحبها لعمر طويل فمتوسط عمها يزيد عن 50 عامًا.
  • تتسم بالهدوء: لا تصدر أي صوت عند اللعب أو الأكل.
  • آمنة على الأطفال: يحبها الوالدين لمعرفتهم عدم أذيتها للأطفال الصغار، لذا يتركونهم معها وهم مطمئنين.
  • قلة متطلباتها الغذائية: لا تحتاج سوى للقليل من ورق الخس أو أي خضراوات ورقية.
  • التخلص من الاكتئاب: لأنها تمتع الجالس أمامها ويُمكن اللعب معها، فتخلص صاحبها من الضغوط النفسية.

أضرارها

من كثرة مميزات تربية السلحفاة، ينسى البعض أن مثلما لها منافع لها أضرار أيضًا، ومن هذه الأضرار أنها تنقل العدوى لأنها تحتوي في الدرقة على فراغات يمكن أن تحمل مرض.

وكذلك لأنها لا تستطيع تنظيف نفسها فتظل معرضة للميكروبات والأتربة لمدة زمنية كبيرة، ولهذا لابد من تنظيفها باستمرار.

وبسبب هدوءها المبالغ فيه يجدها بعض الناس مملة وقليلة الحركة وإذا انقلبت على ظهرها لا تستطيع الرجوع لوضعها بمفردها مما يجعلها عرضة للأذى.

وأخيرًا فمن صفاتها إنها تكون اجتماعية ونشاطها يزداد عند وجودها وسط مجموعة من السلاحف، لذلك لا تتحرك كثيرًا بمفردها.

الخلاصة

يرجع عمر السلحفاة إلى عصور قديمة جدًا فقد كانت متواجدة في عصر الديناصورات.

وتمتلك السلاحف هيكل خارجي قوي جدا ومتماسك يسمي “الدرقة” والتي تمثل درع سميك لمساعدتها على الاختباء من الأعداء، والقدرة على ضبط درجة حرارتها.

أيضًا تتواجد بصور متنوعة ومختلفة في البيئة وفي أماكن متغايرة حول العالم.

من أهم الأنواع تلك التي تعيش في المياه العذبة، والتي تطورت بعد ذلك لسلالة تعيش في المياه المالحة البحرية وكلاهما يتغذى على الطحالب المائية والنباتات.

تربية السلحفاة في المنزل من الأمور المحببة للكبير والصغير نظراً لقلة احتياجها لأنواع غالية أو متنوعة من الغذاء.

ولأنها تتسم بالهدوء والاجتماعية الكبيرة، فيحبذ تربيتها لأنها جالبة للحظ والتفاؤل داخل المنازل.


الحيوانات والحشرات
الأكثر شعبية
  1. فوائد المكسرات في الحماية من أمراض القلب والسكري والسمنة

    الصحة

  2. Apple iPhone 8/8 + - Wifi لا يعمل - ماذا تفعل

    الإلكترونيات

  3. ماسكات تفتيح البشرة سريعة المفعول

    الموضة والجمال

  4. بناء عادات جيدة في حياتك (والتخلي عن العادات السيئة)

    العمل