Arabaq.com >> الحياة >  >> الحيوانات والحشرات

6 أنواع لطائر الفلامنجو وأسلوبها ومراحل حياتها

آخر تحديث:2022-12-21

يُعد طائر النحام من أجمل الطيور في العالم، بسبب لونه الوردي ومرونة رقصاته التي تُبهج الناظرين، يعرفه الكثير من الناس من حيث الشكل فقط، ولكن يغفلون كثيرًا عن أسلوب حياته.

بالإضافة إلى إنه يُعتبر من الطيور النادرة بسبب اختلاف أنواعه حول العالم، وهذا بسبب طبيعة المناخ والقدرة على الهجرة الموسمية، وأيضًا لقدرته على التكييف لفترات طويلة.

أيضًا يستقطب المناطق الساحلية التي تكون قريبة من الأنهار والبحيرات، لوفرة الغذاء والحياة بها.

من هو طائر الفلامنغو؟

هو طائر مائي يعيش بالقرب من المسطحات المائية والأراضي الرطبة، وينتمي إلى فصيلة النحاميات “Phoenicopteridae” وهي فصيلة غير منقرضة.

أيضًا يعيش في مستعمرات، ولذلك وجد العلماء الكثير من الوثائق عنه في القرن التاسع عشر.

وظهرت له نقوش منذ 7000 سنة على بعض الكهوف، استخدمه الناس بمختلف العصور للأكل وللعلاج أيضًا.

أيضًا يوجد منه قُرابة الـ 6 أنواع في عدة قارات مختلفة الآن، بالإضافة إلى تعدد أنواعه وتغير ألوانه، وذلك حسب نوع القارة وطريقة التغذية.

أنواعه

يمتلك الطائر العديد من الفئات من نفس السلالة، ولذلك يوجد 6 أنواع:

التشيلي

يتواجد بكثرة في أمريكا الجنوبية بين تشيلي والبيرو، يعيش في الأماكن الدافئة والاستوائية، ويسكن البحيرات القلوية والطينية.

أيضًا يتميز عن غيره بالقبعة الوردية التي تغطي مفاصل الكاحل، ولديه القدرة في الحصول السريع على الطعام.

الصغير

هو أصغر الأنواع ويصل طوله إلى 80 سم، ووزنه يصل إلى 5.5 كيلو جرام، ويتواجد في أفريقيا وبعض أجزاء من الهند وقارة آسيا.

يتميز هذا النوع بأرجل ورقبة طويلة، بالإضافة إلى منقار أحمر مقوس وريش وردي فاتح.

هناك أيضًا أنواع منه ذو رقبة عميقة وتتميز بضيق العين، أيضًا بشرته فارغة ولديه إصبع خلفي يسمى “إبهام القدم”.

بالإضافة إلى ذلك يبلغ عددهم 5 ملايين نسمة حول العالم، وذلك أكثر من أي نوع آخر.

الكبير

هو أطول الأنواع في هذه الفئة من حيث الطول والوزن، ويعيش في أفريقيا وآسيا وجنوب أوروبا، وينتمي دائمًا للمناطق الساحلية والبحيرات المالحة.

يمتلك ريش أبيض وردي مع اللون الأحمر الداكن إلى الفاتح يغطي الجسم أحيانًا، ومنقار طويل منحني إلى الأسفل لونه وردي ونهايته سوداء، وأرجل طويلة وردية اللون.

ومع ذلك يمتلك رأس غريب الشكل وعنق منحني دائمًا وعيونه صفراء اللون.

أيضًا هو طائر اجتماعي يعيش في أسراب من 10 إلى 15 طائر، يعيش أيضًا في مجموعات كبيرة للحماية من المفترسين.

ويتواصل مع القطيع بواسطة الصوت، ويكون عالي النداء أثناء التزاوج وهادئ أثناء الطعام.

يتغذى على اللافقاريات الصغيرة من البحيرات، هو أيضًا يأكل الأسماك، ومتوسط عمره من بين 40 إلى 60 عامًا.

الأمريكي

يطلق عليه اسم “الفلامينغو الكاريبي” نظرًا لوجوده في جزر الكاريبي، ويعيش في مناطق مختلفة في كثير من القارات.

وهو أكبر سلاسة في قارتيّ أمريكا، ويعتبر من فصيلة النحام الأكبر.

ينتمي للأماكن المالحة والبحيرات الداخلية والسهول الطينية، يتميز أيضًا بمهارة السباحة، والسفر على هيئة قطيع.

ويمتلك ريش وردي محمر، ويصل طوله إلى 140 سم ووزنه إلى 3 كيلو جرام، والإناث من هذا النوع تكون أقل وزنًا.

الأنديز

هو من أندر الأنواع في هذه الفئة حول العالم، يتكاثر كثيرًا في جبال الأنديز بين تشيلي والأرجنتين.

يتميز بمنقار مقوس ولونه أسود وأصفر، ويتميز أيضًا بأرجل صفراء ومثلث أسود على الأجزاء الخلفية، ويمتلك أيضًا ثلاث أصابع، وذلك يساعده في الوقوف في المياه الضحلة.

هو أكثر نشاطًا بالنهار وينام في الليل على الأشجار وعلى ساق واحد في الماء، قادر أيضًا على أكل طعام أكبر من مقارنيه، ويأكل العوالق والطحالب الموجودة في قاع البحار.

ويستطيع العيش في طقوس معيشة قاسية، ولكنه يندفع للهجرة للأماكن الدافئة أثناء فصل الشتاء.

يسافر على شكل قطيع بالآلاف، ويطير قُرابة الـ 700 ميل في اليوم الواحد، ويحب التواجد في الأماكن الأكثر حياة للافقاريات.

البونا

ويطلق عليه اسم “جيمس” ويتواجد في قارة أمريكا الجنوبية، ومشتق اسمه من المنطقة التي يعيش فيها، وهي كلمة محلية تشير إلى هضبة الأنديز العالية.

حجمه يشبه كثيرًا حجم النحام الصغير، لكنه أغمق اللون مع رقبة وأرجل أطول، ويتمتع بريش أبيض وردي مع بعض الشحوم الداكنة في قاعدة العنق وعلى الظهر.

لديه ريش أسود للطيران وريش الكتف أحمر لامع، يتميز بعدد كبير من الصبغات الجلدية مقارنة بنظيره من نفس النوع.

يتواجد بشكل كثيف في كل من الأرجنتين وبيرو وشيلي، يسكن في البحيرات المالحة، ويبحث عن الدفء أثناء فصل الشتاء.

مواقع التواجد

يتمركز الطائر في عدة أماكن بسبب موسم الهجرة الموسمي، فنجد العديد من الأنواع في عدة قارات مختلفة في وقت واحد مثل:

  • آسيا.
  • أفريقيا.
  • أوروبا.
  • أمريكا الجنوبية.

مواصفات شكلية عامة

تعتمد هذه المواصفات على رؤية عامة لبعض عناصر الشكل الوصفي للفلامنغو، حيث تتشارك الأنواع في بعض من هذه الصفات مثل:

الريش

يمتلك النحام من بين 12 إلى 16 ريشة، ويقوم باستبدالهم مرتين في السنة إلى مرة كل عامين، ويرتبط كثيرًا بفترة التكاثر.

الأجنحة

يتراوح طول الجناح في الطائر الصغير بين 95 إلى 100 سم، وفي الطائر الكبير بين 140 إلى 160 سم.

اللسان

يتميز بتغطيته بشعيرات قوية تساعد في تصفية الماء، وجزيئات الطعام أثناء الأكل لجعل الطعام جاف.

الرقبة

يمتلك الفلامنجو رقبة طويلة تحتوي على 19 فقرة عنق ممدودة، تسمح له بالقدرة على الالتواء والمرونة في الحركة.

الأرجل

هي أطول جزء في الطائر ويتكون من:

  • يتراوح الطول بين 8 إلى 12 سم طبقًا للنوع.
  • الكاحل تقريبًا فوق الساق.
  • الركبة قريبة من الجسم.

القدم

تختلف شكل القدم وفقًا للنوع، حيث يوجد:

  • الطيور التشيلية الكبيرة والصغيرة لديها 3 أصابع، إصبع يشير للأمام وإبهام للقدم وإصبع القدم الخلفي.
  • طيور الأنديز وجيمس لها 3 أصابع ولا يوجد إبهام للقدم.
  • اللون موحد في كل الأنواع.
  • يوجد نسيج بين الأصابع يساعد على السباحة وجمع الطعام.

مواصفات شكلية خاصة

تختلف معايير الشكل من نوع لآخر في هذه الفئة من الطيور مع أفراد عائلته فتجد:

الذكر: يكون حجم الطائر الكبير كما هو متعارف عليه من الطول 145 سم، ووزن قُرابة الـ 3.5 كيلو جرام، بالإضافة إلى التفاصيل الشكلية في العين الصفراء والأرجل الطويلة.

الأنثى: لا تختلف كثيرًا عن مواصفات الذكر إلا في الحجم والطول، حيث أن الطول يكون مُقارب له لكن الوزن يكون أقل.

الصغار: يولد الصغار بريش أبيض ناعم يتحول إلى رمادي، ومنقار مستقيم ينحني تدرجيًا مع النمو، ويستمر ذلك قُرابة العامين حتى يتغير اللون.

صفات الطائر

يتميز الفلامنغو بالعديد من الصفات التي تميزه عن غيره من الفصائل مثل:

  • اللون الوردي المحمر.
  • القدرة على السباحة.
  • يبني عشه من الطين والقش والطوب.
  • الزواج من أنثى واحدة طيلة حياته.
  • لون صغاره يميل إلى البني أو الرمادي.
  • يوجد به أطول أنواع الطيور يصل إلى 145 سم.
  • وزنه يصل إلى 3.5 كيلو جرام.
  • عرض جناحيه من الظهر يصل إلى 150 سم.
  • الوقوف على ساق واحدة.
  • طائر اجتماعي.
  • العيش في مجموعات.
  • طويل العمر يصل أحيانًا إلى 50 عامًا.

مميزات الحواس

يمتلك الطائر العديد من المميزات المناسبة للقدرة على التعايش مع بيئته ومنها الحواس:

السمع: من أبرز الحواس لجودتها، وذلك لأن الأصوات هي وسيلة التواصل فيما بينهم، ولتنبيه الصغير للتعرف على الأبوين.

البصر: حاسة مهمة للقدرة على المزامنة في العروض الجماعية، وأثناء الهجرة أو التزاوج بين آلاف من الطيور.

أيضًا يستطيع الطائر التعرف على مربيهم في حديقة الحيوان لوجود زي رسمي، وذلك لإدراكه الجيد للألوان.

التذوق: في هذه الفئة من الطيور لا يعتبر التذوق له دور، ولذلك هو سيئ جدًا.

حاسة الشم: لا تلعب هذه الحاسة أي دور في حياة الطائر، ولذلك هي قليلة أو معدومة لحد كبير.

أين يعيش؟

يعيش النحام في مجموعة من المستعمرات على شكل أسراب قريبة من المناطق الساحلية، حتى يحمي نفسه من المفترسين.

تعددت أماكنه حسب توزيعه الجغرافي في كل قارة منها: أفريقيا وأمريكا الشمالية، والجنوبية، وآسيا، وأوروبا.

بناء العش

يستطيع طائر النحام بناء العش في فترة قريبة من موسم التزاوج، حيث يساعده ذلك على الاستقرار وبداية حياة جديدة.

يقوم الطائر ببناء العش، والذي يتكون على هيئة بركان من الطين والقش والريش والحجارة ويصل طوله إلى 30 سم.

يستخدم فيه أقدامه لرفع المكونات ورسم نموذج على شكل وعاء لاحتواء البيضة في فترة الحضانة، وذلك يحدث قبل وضع البيضة بستة أسابيع.

سلوك الطائر

تختلف سلوكياته طبقًا للفئة وبيئة المعيشة، ولذلك يمتاز بسلوك معين في التواصل:

السلوك الفردي

يعتمد هذا السلوك على علاقة الطائر بنفسه من جانب الاهتمام، وبناء على ذلك يقوم الطائر بقضاء معظم اليوم بالتغذية والاستحمام.

أيضًأ يقضي معظم وقته حوالي 15 % إلى 30 % بالنهار، ويستطيع أيضًا إفراز نوع من الزيت اللامع من غدد الذيل على باقي الجسد.

التواصل مع أقرانه

إن الطائر يمتلك القدرة على التعايش مع التجمعات الكبيرة التي تمتد إلى الآلاف، ومع أكثر من نوع من نفس الفئة.

تكون لغة التواصل بينهم هي الغناء بواسطة إطلاق صوت من الأنف، وذلك بسبب صوت النحام العالي.

بالإضافة إلى القدرة على تقديم العروض الراقصة الجماعية قبل وأثناء التكاثر.

كما تساعده التجمعات في الدفاع عن الصغار من هجمات المفترسات، وخصوصًا التجمعات في المياه الضحلة.

التزاوج

تبدأ مرحلة التكاثر في العام السادس لعمر الطائر، ويكثر التواصل في موسم التزاوج بسبب الأعداد الكبيرة.

يقوم كل من الذكور برفع أجنحتهم ورؤوسهم وإدارتها في الهواء دورة كاملة متزامنة، مع بعض الرقصات المشتركة في مجموعات.

أيضًا موسم التزاوج مُرتبط أكثر بفترة كثرة الأمطار، للقدرة على توفير الغذاء ومكونات الأعشاش.

من طقوس الزواج أن الأنثى هي من تختار الذكر بالبُعد عن القطيع ومناداته، بالإضافة إلى إنها تضع بيضة واحدة في كل مرة.

مرحلة النمو

تعتبر مرحلة النمو من أهم فترات تطور الطائر، من كونه بيضة إلى أن ينضم للسرب:

تستغرق مرحلة النضج من 28 إلى 31 يومًا حتى تفقس البيضة، خلال هذه الفترة يتناوب الوالدين عليها لحمايتها، ويبلغ حجمها حوالي 9 سم وعرضها 5 سم.

تستمر هذه المرحلة حوالي 36 ساعة، يظهر فيها الكتكوت بأرجل متورمة وردية وسميكة، ويزول ذلك بعد 48 ساعة.

يظل الكتكوت من 5 إلى 10 أسابيع في العش وبعد فترة ينضم إلى باقي السرب، ويقوم بالتعرف على والديه عن طريق الصوت.

يقوم أثناء هذه الفترة الأبوين بالتناوب بتربية ورعايته، ورضاعة الصغير بواسطة الحليب الذي يفرزه الجهاز الهضمي، يحتوي الحليب على 9 % بروتين و15 % دهون.

بالإضافة إلى ذلك لا يجد صغار النحام صعوبة في التأقلم مع المستعمرة، لأنه طائر اجتماعي بطبعه.

النظام الغذائي

يتغذى الطائر على أنواع مختلفة من الأطعمة، وذلك بسبب اختلاف بيئة المعيشة، بالتالي نجد أيضًا أن كل نوع من طيور الفلامنغو لديه هذا التنوع بالأطعمة مثل:

  • الطحالب الزرقاء.
  • القواقع.
  • الطحالب الحمراء.
  • الحشرات الصغيرة.
  • القشريات.
  • الرخويات.
  • الأسماك الصغيرة.
  • الروبيان المائي.
  • اللافقاريات المائية.
  • الذباب.

كمية الطعام

تتراوح كمية الطعام اليومية للطائر بين 60 إلى 270 جرام يوميًا، وذلك وفقًا للمنطقة المتواجد فيها ونوع الطائر، حيث تختلف المعدلات بين النحام الصغير ونحام الكاريبي.

طريقة التناول

يقوم الكثير من الفلامنجو بنزول رأسه بعمق في المياه العذبة أو المالحة وقلب الرقبة قليلًا للخلف بزاوية 180 درجة، مما يسمح له بتلقي الطعام.

ويمتلك في المنقار فلاتر للطعام تتراوح سرعتها في المتوسط بين 5 إلى 20 مرة في الثانية الواحدة، وذلك طبقًا للنوع.

أيضًا يساعده اللسان الشوكي من تصفية الطعام من الماء والطين، وذلك لأن مخزونه من الطعام لا بد أن يكون جاف، حتى يسهل عليه امتصاصه.

وتساعده أيضًا أقدامه في تحريك الطعام في القاع وإظهاره، ودائمًا ما يُفضل الطعام في المياه العذبة.

إطعام الصغار

يقوم الوالدين أثناء فترة حضانة الصغير بإطعامه من الحليب الذي يفرزه الجهاز الهضمي، حتى يكون له القدرة بعد فترة من الزمن في مشاركة المجموعة والأكل من الطحالب والقشريات.

ما هو سبب تغير لون الجلد؟

يرجع ذلك لقول الخبراء لسبب وحيد، وهو تناوله للطحالب:

إن تناول الطائر للطحالب الخضراء يساعد في تغيير تجويف الجلد من اللون الرمادي إلى اللون الوردي، وذلك بسبب مادة “بيتا كاروتين” التي تساعد في تغيير اللون.

وذلك باعتبارها مادة كيمائية عضوية تتفاعل مع الجلد، وأيضًا بسبب احتواء الرخويات والقشريات على نفس المادة.

أيضًا تقول بعض الدراسات إن زيادة هذا اللون في بعض الطيور، قد يُظهر سلوك عدواني أثناء الحصول على الطعام أكثر من أصحاب اللون الشاحب.

فترة الطيران

يتميز النحام بالقدرة على الطيران لفترات طويلة بسبب الهجرة الموسمية، ولكن يختلف معدلها من طائر لآخر.

يبدأ عمر الطيران من 2-3 شهور يقوم فيها الوالدين بتعليم الصغير مبادئ الطيران، التي تكون مواصفاتها في الآتي:

  • متوسط سرعة الطيران 60 كم / الساعة.
  • مدة الطيران 600 كم في الليلة الواحدة.
  • ارتفاع عن سطح الأرض قُرابة 13000 قدم.
  • استخدام الأرجل كدواسات في الماء للإقلاع.
  • القدرة على تنظيم الأسراب للطير في مجموعات.
  • الحاجة إلى الرفرفة لفترات طويلة داخل السرب لمقاومة الهواء.
  • تفضيل الطيران في طقس صافي ورياح سريعة.
  • تصل سرعة الرياح بين 30 إلى 40 كم / ساعة.
  • تكون الأسراب على شكل حرف V.
  • الطيران لمسافات طويلة أثناء الليل.
  • صدور أصوات للتواصل مع بعضهم أثناء الطيران.
  • القدرة على تحديد المواقع.
  • تكون عملية الهبوط منظمة.

لماذا يقف على ساق واحدة؟

رجح كثير من العلماء السبب لعدة نظريات من خلال دراسة الطائر وهي:

  • الحفاظ على درجة حرارة الجسد.
  • المساعدة في تنشيط الدورة الدموية.
  • يقلل ذلك من إجهاد العضلات.

مفترسي الأسراب

بحكم وجود الطائر في مناطق قريبة من السواحل والجبال أحيانًا، فهي معرضة دائمًا للمخاطر من حيوانات أخرى.

من ضمن الحيوانات هم:

  • النسور.
  • الأسود.
  • الفهد.
  • اللقلق.
  • الذئاب البرية.
  • البشر.

النسور تقوم بمهاجمة الأعشاش والاستيلاء على البيض، وتقوم مع الذئاب البرية بخطف الصغار أثناء حركة السرب.

ومع ذلك نجد أن للبشر دور كبير بسبب عملية الصيد الجائر التي تهدد حياة طائر النحام حول العالم، وعملية التلوث التي تهدد المناطق البحرية التي يستوطنها.

أسباب الهجرة

يوجد العديد من العوامل التي تدفع الطائر إلى الهجرة من ضمنها:

  • ارتفاع درجة البرودة بقُرب فصل الشتاء.
  • التغيرات الموسمية في منسوب الماء.
  • الجفاف المناخي والبيئي.
  • عدم توافر وسيلة المعيشة من طعام وبيئة أمنة.
  • الهروب من الأماكن التي يقترب منها البشر.

هل مهدد بالانقراض؟

الطائر معرضًا للانقراض في حالة توفر أسباب معينة منها:

الأول: طبيعة البيئة

إن طبيعة المنطقة الجغرافية، تُحدث فرقًا جوهريًا في حياة الطائر، التي قد لا يستطيع التكييف معها والاستمرار في التكاثر.

أيضًا التغيرات المناخية حيث أن البرودة تلعب دورًا هامًا في قرار التنقل، لأن الطائر يبحث عن الأماكن الدافئة.

الثاني: الصيد الجائر

أصبحت فكرة الصيد في عديد من الدول نوع من أنواع السياحة أو التجارة، لجلب عدد كبير من السياح، بالإضافة إلى عدم وجود قانون لحمايته، بالأخص في قارة آسيا تحديدًا دولة العراق.

الثالث: انخفاض منسوب الماء

بسبب ارتفاع درجات الحرارة في البحيرات التي يستهدفها الطائر أثناء موسم الهجرة، يزيد من عمليات الهجرة لعدم توافر الغذاء.

الرابع: التلوث البيئي

وجود العديد من الإشارات للتلوث المائي في المحيطات والبحيرات التي يتجمع عليها الطائر، يؤدي إلى نقص الغذاء وأيضًا إلى قتله بفعل التلوث، مما يضطره للهجرة باستمرار.

الخامس: الاحتباس الحراري

هي ظاهرة كونية من آثار التلوث العالمي، ويؤثر على عدم استقرار النوع من أسبابها:

  • انخفاض مستوى الماء.
  • الضرر بالهواء.
  • فقر الغذاء الساحلي.
  • الخلل البيئي.

رمزية الفلامنغو

يرمز بـ “الحب والحياة” لأنه من الطيور التي تتمتع بحب الحياة والجمال الطبيعي، واعتبره الأمريكان رمزاً ثقافيًا عام 1957 م.

وهذا ما دفع الفنان الأمريكي “دون فيذر ستون” لصنع بعض الأشكال من سلالته ووضعها في الحديقة البلاستيكية.

الخلاصة

إن الفلامنغو من أجمل طيور العالم، حيث وجد العلماء بعض الوثائق له في القرن التاسع عشر، فهو ينتمي لفصيلة النحاميات وهي فصيلة غير منقرضة.

ويتميز أيضًا باللون الوردي وقوامه المتناسق ومظهره الجذاب، بالإضافة إلى إنه يعيش بالقرب من المسطحات المائية في معظم القارات.

يمتلك الفلامنجو العديد من الأنواع من أشهرها: التشيلي والأمريكي والفلامنجو الكبير والأنديز.

بالإضافة إلى بعض الخصائص مثل: الشعيرات القوية باللسان، حيث تساعده على تصفية الطعام من الماء، لجعل الطعام جاف لسهولة امتصاصه.

ويعتبر نظامه الغذائي من أهم الأنشطة اليومية، حيث إنه يهتم بأكل الطحالب لأنها تساعد على تغيير لونه.

ولهذا نجد أن من أهم أسباب الهجرة للأماكن الدافئة هو انخفاض منسوب الماء وارتفاع درجات البرودة، وكذلك من أسباب الانقراض المحتملة هو الصيد الجائر والتغيرات المناخية.

بجانب ذلك في نهاية الخمسينيات اعتبره الأمريكان رمزًا ثقافيًا يُعبر عن الحب والحياة، ولذلك تم بناء له تماثيل من سلالته في الحديقة البلاستيكية.


الحيوانات والحشرات
الأكثر شعبية
  1. كيف تقارن أنظمة برو أكتيف ونيوتروجينا لعلاج حب الشباب؟

    الموضة والجمال

  2. 3 نصائح مالية يجب مراعاتها قبل السعي وراء شغفك بدوام كامل

    العمل

  3. 21 فائدة من زيت إكليل الجبل العطري ، الاستخدامات ، والآثار الجانبية

    الصحة

  4. كيفية الحصول على Amazon Alexa بسعر رخيص

    العمل