Arabaq.com >> الحياة >  >> الحيوانات والحشرات

مواصفات الأخطبوط الجسدية والشخصية وأنواعه وفوائده

آخر تحديث:2022-12-21

يعتبر من الرخويات البحرية حيث إنه يعيش بشكل مستمر في البحار وأعماق المحيطات المختلفة.

وكذلك فإنه يتميز بالعديد من المواصفات الجسدية التي تبرزه، ومنها أنه يمتلك دم أزرق على عكس البشر ومختلف الحيوانات، وذلك بالإضافة إلى امتلاكه 3 قلوب.

وذلك بجانب أن له شعبية كبيرة بين البشر، وذلك بسبب مذاقه الحلو والاعتماد عليه كوجبة غذائية في العديد من الدول.

ولكنه قد يتعرض إلى العديد من التهديدات والمخاطر، والتي قد تتسبب في موته وتقليل نسبة وجوده.

التصنيف الأساسي

يعد من الحيوانات البحرية، حيث تم تصنيفه على أنه ينتمي إلى شعبة الرخويات ومن نوع رأسيات القدم، أما رتبته فهي الأخطبوطات.

أماكن تواجده

يتواجد بشكل دائم في قاع البحار والمحيطات حيث إنه يعيش في المياه المالحة تحت عمق قد يبلغ 2000 متر.

وبالإضافة إلى ذلك فإن لديه القدرة على العيش في درجات الحرارة المنخفضة، وكذلك فإنه ينتقل من مكان لآخر كل أسبوعين كحد أقصى.

المواصفات الجسدية له

يتفرد هذا الحيوان بالشكل المميز والغريب والعديد من المواصفات الجسدية الفريدة من نوعها، ومنها ما يلي:

الرأس

يتميز بالرأس الكبيرة والطويلة، والتي يختلف حجمها باختلاف عمره وحجمه.

وتحتوي رأسه على العيون البارزة والواسعة التي تساعده على رؤية الأشياء بوضوح، وكذلك فإنه لا يمتلك أسنان.

وذلك بجانب أن مخه يتمركز في الرأس، والذي بدوره يعمل على التحكم في الأعصاب وطريقة حركته.

ومن الجدير بالذكر أنه قد يتعرف على وجوه البشر والحيوانات من خلال الخلايا الحسية والذاكرة القوية.

الأذرع

توجد 8 أذرع طويلة حول فمه، ولها دور كبير ومهم حيث إنها تساعده في البحث عن الطعام بشكل دائم.

وكذلك يمكنه التقاط الطعام من أماكن ضيقة والشقوق، ويساعده على ذلك وجود مادة لزجة تمكنه من الإمساك وتناول الطعام، ويمكنه أيضًا من التنقل في الأرجاء.

وبالإضافة إلى ذلك تحتوي الأذرع على الكثير من الخلايا العصبية بدلًا من المخ، وهذا بدوره يعمل على تحريك كل ذراع بشكل مختلف عن الآخر.

الجسم الرخو

يعد من فصيلة الرخويات التي تتميز بعدم وجود العظام، حيث نجد أن جسده رخو ولا يوجد عمود فقري أو أجزاء صلبة باستثناء جزء الفك المتواجد في الفم.

ومن الجدير بالذكر أن لجسده أهمية كبيرة، حيث يتميز بالرشاقة الكافية التي تجعله يعبر المناطق الضيقة والتحرك من خلالها.

وكذلك يمكنه الاختباء في الأرض والرمال من الحيوانات المفترسة بكل سهولة.

ولكن ذلك لا يدل على ضعف جسده، بل إنه يشتهر بالقوة حيث إنه يعمل على بناء عضلاته خلال فترة نموه، مما يساعده على زيادة قوته والحفاظ على حياته.

ويمكنه التنفس من خلال امتصاص الجلد للأكسجين من الماء.

الطول

يختلف حجمه وطوله باختلاف نوعه وعمره، حيث يتراوح طول بعض الأنواع الصغيرة بين 20 إلى 100 سنتيمتر.

وكذلك توجد بعض الأنواع الكبيرة والضخمة، والتي قد يصل طولها إلى 6 أمتار.

الوزن

قد يتراوح متوسط وزنه بين 20 إلى 70 كيلو جرام.

القلوب

من أكثر الحقائق المميزة هي وجود 3 قلوب داخل جسمه، ولكل منهم دور مهم وحيوي.

يعمل القلب الأول على نقل الدم وضخه إلى جميع أجزاء الجسم، بينما يضخ الثاني والثالث الدم إلى الشعب الهوائية، والذي يقوم بجمع الأكسجين اللازم للتنفس تحت الماء.

وكذلك فإنه قد تتوقف القلوب بشكل مؤقت إذا قام بالسباحة في الماء، ولذلك فإنه يزحف بشكل مستمر.

الدم الأزرق

يشتهر بأن دمه يحمل اللون الأزرق بدلًا من اللون الأحمر، ولذلك نجده يختلف عن جميع الحيوانات.

وذلك يرجع إلى أن دمه يتكون من بروتين يسمى الهيموسيانين، والذي يحتوي على نسبة عالية من النحاس مما يعطيه اللون الأزرق المميز.

ويعتبر النحاس مهم لعملية تبادل الأكسجين في المياه الباردة، وبالتالي فهو مثالي للحياة في الأعماق.

ولذلك نجد أنه فريد من نوعه بسبب عدم وجود الهيموجلوبين الذي يعطي الدم اللون الأحمر عند البشر والحيوانات الأخرى.

شخصيته وسلوكه

يتمتع بالشخصية الفريدة من نوعها والسلوك المميز والمختلف عن معظم الحيوانات الأخرى، ومن أهم المواصفات الشخصية:

الكسل

من الممكن أن يصبح كسولًا في بعض الأحيان، وذلك بسبب زحفه في الماء ببطء مما يجعله يستغرق وقت أطول.

ولكن يمكنه أن يتحرك بخفة وبشكل أسرع من خلال السباحة.

ولا يميل إلى الهجرة حيث إنه يفضل أن يعيش حياته بأكملها في نفس المكان.

التمويه

من أهم المواصفات التي تبرز سلوكه أنه يمكنه التمويه وتغيير لون جسمه إلى العديد من الألوان، وأيضًا لديه القدرة على تغيير ملمس الجلد.

وكذلك يستطيع تخبئه نفسه من خلال أخذ الأشياء المجاورة له ووضعها عليه، والذي قد يوحي بشخصيته الخجولة.

وذلك لكي يطابق البيئة المحيطة به عند تعرضه للتهديدات، وبالتالي يمكنه حماية نفسه بنجاح.

وبالإضافة إلى ذلك يقوم بمحاكاة وتقليد شكل وشخصية العديد من الحيوانات مثل الأسماك.

الذكاء

يتمتع بمستوى عالي من الذكاء، حيث يعتبر من أهم الحيوانات الذكية الموجودة في العالم.

وكذلك فإن لديه قدرة كبيرة على التعرف على المشكلة وحلها بشكل سريع.

وذلك يرجع إلى وجود الخلايا العصبية في المخ والأذرع، ويمكن أن تصل إلى 500 مليون خلية عصبية في أذرعه فقط.

الشعور بالوحدة

على عكس معظم الحيوانات فإن هذا المخلوق يحب أن يشعر بالوحدة والعزلة، ويفضل البقاء وحيدًا أثناء البحث عن الطعام وأكله.

ولكن توجد بعض الأنواع ذات شخصية اجتماعية، والتي يمكنها أن تبقى في مجموعات قد تصل إلى 40 حيوان.

الاعتماد على نفسه

يمكنه الاعتماد على نفسه في البحث عن الغذاء حيث إنه يتعلم كيفية التكيف مع الظروف المحيطة منذ الولادة بمفرده.

وكذلك فإنه يعتبر الوحيد في جميع الرخويات من لديه القدرة على استخدام الأدوات مثل الصخور للحصول على الطعام وبناء المأوى.

نظامه الغذائي

يعتبر من الحيوانات الآكلة للحوم حيث نجد أنه يعتمد في غذائه على الأسماك والمحار وسرطان البحر والروبيان وغيرهم من الكائنات البحرية.

ويمكنه تناول الغذاء بطريقة مميزة، حيث يعتمد على لف الأذرع حول الفريسة بشكل جيد، وذلك حتى يمنعها من الهرب.

ومن ثم يقتلها باستخدام منقاره والذي يسمى الراديولا، ومن خلالها يمكنه وضع السموم المختلفة داخل جسد فريسته، وفتح أيضًا الأصداف لكي يتناولها.

ما هي أنواعه؟

تنقسم الفصيلة إلى العديد من الأنواع، حيث يوجد حوالي 300 نوع منتشر في أعماق المحيطات، وأشهرهم ما يلي:

أخطبوط المحيط الأطلسي

يعد من الحيوانات الكبيرة حجمًا حيث قد يصل طوله إلى 90 سنتيمتر، وكذلك فإنه يمتلك رأس ضخمة و8 أذرع طويلة وقوية.

ويوجد بشكل أساسي في المحيط الأطلسي الذي تشتهر مياهه بدرجات الحرارة المعتدلة.

وكذلك فإنه يتغذى على الأسماك والسلطعون والأصداف، وذلك بجانب أنه يشتهر بكونه من الأنواع القوية والشجاعة.

ويظهر ذلك من خلال قدراته في الدفاع عن نفسه وحماية حياته عند تعرضه للمخاطر.

وذلك يرجع إلى كثرة الخلايا العصبية الموجودة في الأذرع، والتي تحتوي على الصبغة التي تمكنه من تغيير لون الجلد والاختباء من الحيوانات المفترسة في الحال.

وبالإضافة إلى ذلك فإنه من الممكن أن يطلق كيس الحبر الأسود، والذي يعمل على تمويه وإرباك العدو، وذلك حتى يتمكن من الهرب بسهولة.

أخطبوط المحيط الهادئ العملاق

يعتبر من أثقل وأكبر الأنواع في الحجم، ونجد أنه قد يصل طوله إلى 5 أمتار، وكذلك قد يبلغ وزنه 50 كيلو جرام.

وسمي بهذا الاسم بسبب تواجده في أعماق المحيط الهادي، وكذلك فإنه من الممكن أن يعيش لفترة طويلة، ويتراوح متوسط عمره بين 4 إلى 5 أعوام.

وذلك بجانب أنه من الأنواع الذكية، حيث يمتلك العديد من المهارات والقدرات اللازمة للبقاء على قيد الحياة والحفاظ على صحته وسلامته.

الأخطبوط المرجاني

يشتهر بشكل كبير في بحار إندونيسيا وجزر هاواي، حيث يعيش في الأماكن الموجودة بين الشعب المرجانية.

ويبلغ طوله 15 سنتيمتر، ولكن عند فرد الأذرع قد يصل طوله إلى 75 سنتيمتر.

وكذلك فإن له مذاق لذيذ ويفضل الكثير من البشر تناوله، ولذلك فإن له شعبية كبيرة ويشتهر في العديد من الدول.

وذلك بجانب أنه نوع نشيط وذو طاقة عالية، وذلك بالإضافة إلى أنه يتغذى على المحار والأسماك.

ومن الجدير بالذكر أنه عند التزاوج يقوم الذكر بتغيير لونه إلى لون داكن باستثناء ذراع جانبي يتغير للون فاتح، وذلك لكي يشد انتباه الأنثى له.

الأخطبوط ذو الحلقات الزرقاء

يعرف بهذا الاسم نسبة إلى ظهور لحلقات زرقاء على جسده عند شعوره بالغضب أو تعرضه للانفعال والاستفزاز.

وكذلك فإنه يشتهر بكونه أكثر الأنواع العنيفة والقاتلة، حيث يميل إلى السلوك العنيف في التعامل وصيد الحيوانات الأخرى.

وذلك يرجع إلى السموم التي يفرزها، فيمكنه صيد فريسته من خلال إفراز نوعين من السموم من فمه.

يتم إطلاق السم الأول بهدف صيد الأسماك والمحار للحصول على الطعام، أما الثاني فيطلقه لكي يدافع عن حياته عند مواجهة المخاطر والتهديدات المختلفة.

وذلك بجانب أنه من الأنواع الصغيرة حجمًا، فيبلغ طوله 5 سنتيمتر، ولكن بعد فرد أذرعه قد يصل إلى 10 سنتيمتر.

وبالإضافة إلى ذلك ينتشر في المحيطات والبحار الموجودة في سواحل بعض الدول مثل أستراليا.

الأخطبوط الأطلنطي

يعد من أصغر الأنواع الموجودة في الحجم، وذلك بجانب أنه ينتشر في المكسيك بشكل أكبر.

وكذلك فإنه مشهور بقدرته على تغيير لون جلده ومحاكاة ما يحيط به بكل سرعة.

طريقة التكاثر

يبدأ بالتكاثر وإتمام عملية التزاوج بكل سهولة، وذلك يرجع إلى وجود المبيض في الأنثى والخصية في الذكر، ويمكن للذكر أن يتكاثر مرة واحدة فقط في حياته.

ويحدث ذلك من خلال نقل الذكر الحيوانات المنوية من جهازه التناسلي إلى مبيض الأنثى، ويتم ذلك باستخدام ذراعه اليمنى الخاصة بذلك.

تضع الأنثى الآلاف من البيض في المرة الواحدة، وقد يتأثر ذلك بعدة عوامل أهمها درجة حرارة الماء.

وبعد ذلك يأخذ الذكر البيض ويقوم بوضعه في مكان آخر دافئ وضيق، وذلك بجانب أنه يموت بمجرد الانتهاء من التزاوج.

ومن ثم تقوم الأنثى بحراسة ورعاية البيض من خلال التنظيف الجيد وإبعاد تيارات المياه الشديدة عنهم ومنع أكسدتهم.

وتظل هكذا حتى يحين موعد الفقس، وفي الغالب قد يحدث ذلك في الفترة الموجودة بين الأسبوع الرابع والأسبوع الثامن.

ولكن في تلك الفترة تهمل الأنثى في تغذية نفسها وتقوم بالتضحية الذاتية، مما قد يؤدي إلى إضعاف جسدها فيقل وزنها وتموت.

ولذلك نجد أن ذلك الحيوان قصير العمر، ويتراوح متوسط عمره بين عام إلى 3 أعوام.

وذلك بالإضافة إلى بدأ الصغار في النمو والاعتماد على أنفسهم، وذلك من خلال البحث عن الطعام والمأوى المناسب، والذي بدوره يساعدهم على النضوج.

الاعتماد عليه في الغذاء

توجد العديد من الدول التي يشتهر فيها هذا الحيوان، حيث يمكن اعتباره وجبة غذائية مناسبة.

ويرجع ذلك إلى طعمه المميز واللذيذ، وذلك بالإضافة إلى أنه توجد له فوائد عديدة.

وكذلك فإنه من المهم الأخذ في الاعتبار الأضرار التي قد يسببها.

الفوائد

يفضل الكثير من الناس تناوله، وذلك لأنه يتضمن العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ومنها:

  • البروتين.
  • الدهون.
  • السعرات الحرارية.
  • الكالسيوم.
  • الصوديوم.
  • الزنك.
  • الفسفور.
  • الحديد.

وبالإضافة إلى ذلك فإنه يعتبر من المأكولات البحرية المفيدة للحامل حيث إنه يحتوي على نسبة قليلة من الزئبق، والذي قد يؤثر بشكل سلبي عليها، وبالتالي يمكنها تناوله 3 مرات يوميًا.

وذلك بجانب أنه يفيد الحامل في زيادة هرمون البرولاكتين في الجسم مما يؤدي إلى زيادة إدرار اللبن.

وكذلك فإنه من الأفضل أن تأكله منذ بداية الحمل، وتستمر في ذلك حتى الرضاعة.

ومن أهم فوائده أنه يعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، مما قد يحسن من صحة البشر.

وأيضًا يقلل من معدل الإصابة بسرطان الثدي من خلال مساهمته في منع زيادة وانقسام الخلايا السرطانية.

الأضرار

يمكن أن يسبب أكلها بعض الأضرار والتأثيرات الجانبية في الجسم.

نجد أنه يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم مما يؤدي إلى زيادة مستوى الصوديوم في الجسم والتسبب في أمراض عديدة، ومنها ارتفاع ضغط الدم وزيادة أيضًا ضربات القلب.

وكذلك فإنه من الممكن أن يصاب بالحساسية نتيجة تناوله، وقد يظهر ذلك من خلال بعض الأعراض مثل:

  • الحكة.
  • السعال.
  • ضيق التنفس.
  • الإسهال.
  • المغص.
  • الدوخة.

وفي حالة وجود أي أعراض للحساسية من الأفضل التوقف عن أكله والذهاب إلى الطبيب المختص للعلاج.

كيف يقوم بحماية نفسه؟

يمكنه حماية نفسه عند التعرض للمخاطر والتهديدات المختلفة والحفاظ على حياته، ويتم ذلك من خلال اعتماده على ما يلي:

الخلايا الحاملة للصبغة

توجد العديد من الخلايا الحاملة للصبغة على جلده، والتي تساعده على تغيير اللون الخاص به إلى لون آخر مشابه للون المكان المتواجد فيه.

ويحدث ذلك لأن تلك الخلايا تقوم بعكس ألوان المكان وبالتالي يتغير لون الجلد إلى نفس لون المنطقة المحيطة به، حيث تحتوي كل خلية على 3 ألوان مختلفة.

وبالإضافة إلى ذلك فإنه لكي يستطيع أن يتواصل مع فصيلته عليه أن يقوم بتغيير لونه باستمرار.

الحبر

من أهم أساليب الحماية التي يتبعها أنه يمكنه إطلاق الحبر الأسود من الفم، والذي يقوم بتخزينه في المعدة وإطلاقه عند الحاجة إليه.

وكذلك فإن الحبر يحتوي على مادة الميلانين وإنزيم التايروسيناز، حيث يعملان على جعل الحبر لونه أسود داكن، ومنع أيضًا الحيوانات الشرسة من شم رائحته.

ومن خلال ذلك يحصل على وقت كافي للاختباء والهرب بعيدًا عن مصدر الخطر.

الحلميات

توجد عدة شقوق في جسده والتي تسمى الحلميات، حيث تعمل على زيادة قدرته على تغيير الشكل والهيئة الخارجية الخاصة به، وذلك لكي يصبح مماثلًا للبيئة المحيطة به.

وهذا بدوره يجعله يتمكن من التمويه وخداع الحيوانات المفترسة بنجاح.

خطورته على البشر

على الرغم من مميزات هذا الحيوان وصغر حجمه، إلا أنه قد يشكل خطرًا وتهديدًا على البشر والحيوانات الأخرى.

توجد بعض الأنواع الشرسة التي قد تمثل خطورة بشكل أكبر مثل ذو الحلقات الزرقاء، وذلك لأنه لديه القدرة على القيام بعدة هجمات قاتلة.

والذي بدوره قد يقوم بالهجوم من خلال فرد أذرعه وخنق الغواصين أو حيوان آخر بكل قوة، وينتشر بشكل دائم في إندونيسيا وأستراليا.

وكذلك فمن الممكن أن يميل الذكر بعد عملية التكاثر إلى العنف والهجوم الشرس.

وذلك بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يتسبب في الخنق إذا تم أكله بدون مضغ، ولذلك فإنه من المهم أن يتم مضغه بشكل جيد.

الخلاصة

يعد الأخطبوط من الرخويات البحرية حيث إنه يفضل العيش في المياه المالحة في البحار وأعماق المحيطات المختلفة.

وكذلك فإنه يمتلك عدة مواصفات تميز مظهره الخارجي مثل أذرعه الطويلة، وكذلك يوجد بداخله دم باللون الأزرق بدلًا من الأحمر، وأيضًا من أبرز مميزاته وجود 3 قلوب.

وبالإضافة إلى ذلك فإنه يتمتع بالذكاء والفطنة مما يساعده على محاكاة وتقليد الحيوانات الأخرى والدفاع عن نفسه، وذلك بجانب الاعتماد عليه كوجبة غذائية متوازنة.

ولكنه أيضًا من الحيوانات التي قد تتعرض إلى العديد من التهديدات المختلفة، والذي بدوره قد يسبب اختفائه وموته.


الحيوانات والحشرات
الأكثر شعبية
  1. كلارك في حالة تنقل مرة أخرى

    عائلة

  2. 8 فوائد صحية للجرجير والتغذية والآثار الجانبية

    الصحة

  3. كيفية الرجوع إلى إصدار أقدم من iPhone الخاص بك من iOS 13 إلى iOS 12

    الإلكترونيات

  4. فوائد زيت النعناع للصدر

    الصحة