Arabaq.com >> الحياة >  >> العمل

5 طرق يمكن أن تحسن بها أخطائك إنتاجيتك

إذا سألت غرفة مليئة بالناس عن خوفهم الأول ، فمن المرجح أن يكون ردك الأكثر شيوعًا هو الفشل أو الرفض. يدفع المجتمع باستمرار بفكرة أن الإنجاز مرغوب فيه ، وأن الأخطاء هي حواجز ثانوية تعيق قدرتنا على تحقيق النجاح.

لكن ماذا لو أخبرتك أن الأخطاء شيء جيد؟

سواء كان أداؤك سيئًا في المكتب الأسبوع الماضي أو أساءت تفسير طلبات زوجك للمرة الثالثة على التوالي ، فإن ارتكاب الأخطاء يعد عنصرًا حاسمًا في عملية التعلم البشرية. كيف يمكنك أن تتوقع تحسين نفسك إذا لم يكن لديك أي مجالات للتحسين حتى تقوم بها؟

عندما تجد نفسك ترتكب خطأً ، استخدم أخطاءك الفادحة كنقاط انطلاق تساعدك على الارتقاء بك نحو التقدم في المستقبل. ألست متأكدًا تمامًا من كيفية تحويل إخفاقاتك إلى انتصار؟ من خلال المثابرة ومراعاة نصائح الإنتاجية الفريدة هذه ، يمكنك تحويل أخطائك إلى كفاءة.

غيّر روتينك

قد تكون معتادًا على القول بأن الجنون يفعل نفس الشيء مرتين ويتوقع نتائج مختلفة. تنطبق نفس القاعدة الأساسية على حياتك اليومية - بشكل أساسي عندما لا يوفر لك روتينك المعتاد النتائج التي تريدها.

إذا وجدت نفسك تقوم بأسوأ أعمالك في الصباح ، فقد تحتاج فقط إلى بضع ساعات إضافية من النوم لزيادة إنتاجيتك في وقت مبكر من اليوم. عندما لا يعمل شيء ما من أجلك ، فإن الحل البسيط هو تغيير أنشطتك اليومية حتى تحقق أفضل النتائج والإنتاج.

أعد المحاولة للمخاوف السابقة

تتطلب مواجهة الخوف الكثير من العمل والشجاعة. عليك أن تدرك أن الرفض هو بوابة النجاح وأن أبرز نجوم اليوم مروا بنصيبهم من الإنكار قبل أن يمنحهم أحدهم فرصة للتألق.

خذ على سبيل المثال الكاتب الشاب الشاب الشهير ج.ك. رولينج ، على سبيل المثال. اليوم ، تعد ملحمة "هاري بوتر" من رولينغ واحدة من أشهر المسلسلات في كل الأدب حيث بيعت أكثر من 400 مليون نسخة حول العالم. في بداية رحلتها الكتابية ، تلقت رولينج أكثر من 12 رسالة رفض من ناشرين لم يعطوا المخطوطة الأولى صورة عادلة.

لا يمكنك تحقيق النمو أثناء العيش في منطقة راحتك. تُظهر لنا الأبحاث في علم النفس أن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بك ينتج عنه تغييرات صغيرة يمكن أن تتراكم في تطور شخصي كبير ودائم.

تعرف على أفضل ما يناسبك

لا توجد بالضرورة طريقة واحدة لفعل أي شيء في الحياة ، على الرغم من المحاضرات المستمرة التي يلقيها معلمي المدرسة الابتدائية والتي تدل على أنه يجب عليك اتباع الإرشادات كلمة بكلمة لتحقيق الكفاءة. في الواقع ، يعد التفكير خارج الصندوق طريقة رائعة لتدفق إبداعك عندما يبدو أنك تفتقر إلى الدافع لإكمال مهامك اليومية بطريقة أخرى.

إذا وجدت نفسك تواجه نفس المشكلة على أساس يومي ، فابحث عن طرق يمكنك من خلالها التغلب على عقباتك دون استنزاف نفسك في هذه العملية. هل أنت من نصبت المماطلة وتدفع العمل جانباً حتى اللحظة الأخيرة؟ إذا كان الأمر كذلك ، فقد تكون أفضل طريقة لتحقيق مواعيدك النهائية هي تقسيم مهمتك إلى أجزاء أصغر بمكافأة بسيطة في نهاية كل مهمة تحفزك على متابعة عملك حتى النهاية.

اعرف حدودك

هل أنت من النوع الذي يجد نفسه يتولى مهام الآخرين حتى لو لم تكن قد انتهيت من أنشطتك اليومية؟ سواء أكنت تفرط في يد المساعدة بدافع اللطف أو التعاطف ، فمن المهم أن تدرك أنه لا يمكنك إكمال الكثير من المهام إلا في يوم واحد دون إرهاق نفسك في هذه العملية.

لطالما أيد العلماء فكرة أن تعدد المهام يقلل من قدرتك على العمل بشكل منتج ويعيق الدقة. ليس عملك ذا جودة رديئة فحسب ، بل قد تجد نفسك أيضًا منهكًا ومنهكًا في هذه العملية.

أحط نفسك بفريق من المحفزين

هل تعلم أن المدربين رفضوا ذات مرة بطل الدوري الاميركي للمحترفين المشهور عالميًا وقاعة مشاهير كرة السلة مرتين مايكل جوردان من فريق كرة السلة في المدرسة الثانوية بسبب طوله؟ قد يكون قصر مكانته قد منعه من الحصول على مكان في فريق مدرسته الثانوية ، لكن هذا لم يمنعه من الانضمام إلى شيكاغو بولز وواشنطن ويزاردز. حولت هذه المثابرة الهائلة الأردن إلى أحد أكثر لاعبي كرة السلة شهرة في تاريخ الدوري الاميركي للمحترفين في هذه العملية!

أسوأ خطأ يمكن أن ترتكبه هو قبول الرفض وإحاطة نفسك بالآخرين الذين يبقونك مستقرًا في منطقة الراحة الخاصة بك دون دفعك نحو شيء أكثر أهمية. تظهر دراسات علم النفس أن المواقف معدية وأن حالتك العاطفية من المرجح أن تعكس من حولك.

قد يكون ارتكاب الأخطاء أمرًا صعبًا ، لكن من قال إنه لا يمكنك تعلم شيء أو شيئين على طول الطريق؟ استخدم هذه النصائح الخمس البسيطة لتحويل أخطائك إلى انتصارات يومية تقودك نحو يوم أكثر كفاءة.


العمل
الأكثر شعبية
  1. الأمل ليس خطة

    عائلة

  2. كيفية التوقيع رقميًا على ملف PDF

    الإلكترونيات

  3. الفوائد الغذائية والصحية للبامية

    الصحة

  4. كارثة الثاليدومايد التي قتلت وشوهت آلاف الأطفال

    الصحة